فاسألوني ثم اسألوني وكأنكم بالعلم قد نفد، وانه لا يهلك عالم الا يهلك بعض علمه (7) وأنما العلماء في الناس كالبدر في السماء يضئ نوره على سائر الكواكب.
خذوا من العلم ما بدا لكم، وأياكم أن تطلبوه لخصال أربع: لتباهوا به العلماء، أو تماروا به السفهاء، أو تراؤا به في المجالس، أو تصرفوا وجوه الناس إليكم للترؤس، لا يستوي عند الله في العقوبة الذين يعلمون والذين لا يعلمون، نفعنا الله وإياكم بما علمنا وجعله لوجهه خالصا، انه سميع مجيب.
الفصل الثالث مما اختار من كلامه عليه السلام في كتاب الارشاد، ص 122.
ورواه عنه في الحديث (17) من الباب التاسع من البحار: ج 1، ص 78، في السطر 9 عكسا ط الكمباني.