الذي لا يستفيق عن جهله بل قد رأيت أن الحجة عليه أعظم، والحسرة [له] أدوم (2) على هذا العالم المنسلخ من علمه، منها على هذا الجاهل المتحير في جهله، وكلاهما حائر، بائر (3).
لا ترتابوا فتشكوا (4) ولا تشكوا فتكفروا، ولا ترخصوا لأنفسكم فتدهنوا (5) ولا تدهنوا في الحق فتخسروا.
وان من الحق أن تتفقهوا (6) ومن الفقه أن لا تغتروا،