عظم الخالق في أنفسهم وصغر ما دونه في أعينهم، فهم والجنة كمن [قد] رآها فهم على أرائكها متكؤن، وهم والنار كمن [قد] دخلها وهم فيها معذبون [ظ] قلوبهم محزونة وشرورهم مأمونة، وأجسادهم نحيفة، وحوائجهم خفيفة، وأنفسهم عفيفة، ومعونتهم في الاسلام عظيمة (8) صبروا أياما قليلة فأعقبتهم راحة طويلة، وتجارة مربحة يسرها لهم رب كريم (9) أناس أكياس أرادتهم الدنيا فلم يريدوها، وطلبتهم فأعجزوها (10) أما الليل فصافون [فيصافون " ظ خ ل "] أقدامهم تالون لاجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا (11) يعظون أنفسهم بأمثاله،
(٤٥٧)