ألا تكفين عني هؤلاء التي يزعمن أني قاتل الأحبة؟ لو قتلت الأحبة لقتلت من في الدار. - وأومى بيده إلى ثلاث حجر في الدار - (قال أصبغ) فضربنا بأيدينا على قوائم السيوف، وضربنا بأبصارنا إلى الحجر التي أومى إليها، فوالله ما بقيت في الدار باكية إلا سكتت ولا قائمة إلا جلست. (قال الراوي:
قلت: للأصبغ): يا أبا القاسم فمن كان في تلك الثلاث حجر. قال: أما واحدة (منها) فكان فيها مروان بن الحكم جريحا ومعه شباب قريش جرحى،