الحبل في رجلها حتى يقطع عرقوبها ثم يخرجها فيمزقها إربا إربا، ولكن أباك يا بني يضرب بالمقبل إلى الحق المدبر عنه، وبالسامع المطيع العاصي المخالف أبدا، حتى يأتي علي يومي، فوالله ما زال أبوك مدفوعا عن حقه مستأثرا عليه منذ قبض الله نبيه صلى الله عليه وآله حتى يوم الناس هذا (5).
(قال:) فكان طارق بن شهاب أي وقت حدث بهذا الحديث بكى.
الحديث: (37) من الجزء الثاني من أمالي الشيخ ط طهران ص 32