به من بعده إلى يوم القيامة، من غير أن ينقص من أوزار العاملين شيئا (5) وسينتقم الله من الظلمة مأكلا بمأكل، ومشربا بمشرب (6) من لقم العلقم، ومشارب الصبر الأدهم (7) فليشربوا الصلب من الراح السم المداف (8) وليلبسوا دثار الخوف دهرا طويلا، ولهم بكل ما أتوا وعملوا من أفاريق الصبر الأدهم فوق ما أتوا وعملوا (9) أما إنه لم يبق إلا الزمهرير من شتائهم، وما لهم من
(٢٢١)