قال: حدثنا شعيب بن واقد، عن الليث، عن [الامام] جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده، عن جابر [بن عبد الله الأنصاري (4)] قال:
لما أراد رسول الله أن يزوج فاطمة عليا قال له: أخرج إلى المسجد، فإني خارج في أثرك ومزوجك بحضرة الناس، وذاكر من فضلك ما تقر به عينك. قال علي: فخرجت من عند رسول الله وأنا ممتلئ فرحا وسرورا، فاستقبلني أبو بكر وعمر فقالا: ما ورا (ؤ) ك؟ فقلت: يزوجني رسول الله فاطمة وأخبرني أن الله زوجنيها، وهذا رسول الله خارج في أثري ليذكر بحضرة الناس، ففرحا وسرا ودخلا معي المسجد، فوالله ما توسطناه حتى لحق بنا رسول الله وإن وجهه ليتهلل فرحا وسرورا، فقال صلى الله عليه وآله: