من الهلكة، ونحن معاشر العرب أضيق الأمم معاشا، وأخشنها رياشا (27) جل طعامنا الهبيد (28) وجل لباسنا الوبر والجلود، مع عبادة الأصنام [ظ] والأوثان والنيران (29) فهدانا الله بمحمد [صلى الله عليه وآله وسلم] إلى صالح الأديان (30) وأنقذنا من عبادة الأوثان بعد أن أمكنه الله من شعلة النور، فأضاء بمحمد [صلى الله عليه وآله وسلم] (31) مشارق الأرض ومغاربها فقبضه الله إليه، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فما أجل رزيته وأعظم مصيبته، فالمؤمنون فيه طرا مصيبتهم واحدة (32).
(١٢١)