الحمد لله المتفرد بدوام البقاء، المتوحد بالملك، الذي له الفخر والمجد والثناء (11) خضعت له الجبابرة [الآلهة " خ ل "] لآلائه وجلاله، [ووجلت] القلوب من مخافته (12) فلا عدل له ولا ند، ولا يشبهه أحد من خلقه، ونشهد [له] بما شهد به لنفسه، وأولو العلم من خلقه أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له (13) ليس له صفة تنال (14) ولا حد يضرب له فيه الأمثال، المدر صوب الغمام ببنات النطاف (15) ومنهطل الرباب بوابل
(١١٨)