الطل (16) فرش الفيافي والآكام بتشقيق الدمن وأنيق الزهر، وأنواع النبات (17) [و] المهريق (18) العيون الغرار من صم الأطواد (19) ببعث [ظ] الزلال حياتا للطير والهوام والوحش، وسائر الانعام والأنام، فسبحان من يدان لدينه، ولا يدان لغير الله دين (20)
(16) كذا في المصدرين، ولعل الصواب: " ومهطل الرباب " أي منزله. والرباب - كسحاب - السحاب الأبيض. و " الوابل ": المطر الشديد. و " الطل " - هنا -: الحسن المعجب.
(17) كذا في النسخة ولعل الصواب: " ومفرش الفيافي " وفي المصدر: " فرس الصافي والآكام بتشقق الدمن ". وفي تاريخ دمشق: " فرش الفيافي من الآكام بتشقيق الدمن وأنيق الزهر، والأنواع المنخنس من النبات ". وفي الكنز: " وأنواع المتحسن من النبات ". والفيافي: المفازات التي لا ماء فيها، وهي جمع " الفيفي. والفيفاء والفيفاة ". و " الآكام ": جمع أكم وأكمات - كفرح وحسنات - وهما: جمع " الأكمة " كحسنة -: التل. والظاهر أن المراد من " الدمن " هنا -: حبوب النباتات مطلقا، لا خصوص ما في سرقين الحيوانات. و " الزهر " كفلس وفرس:
نور النبات.
(18) وألفاظ المصدر مصحفة، ولم آل جهدي في تصويبها ومع ذلك لم أطمئن بصحة كثير منها. و " المهريق " من قولهم: " أهرق الماء ": أراقه.
(19) و " الغرار " كأنه من قولهم: " غر الماء - من باب مد - غرا وغرارا ": نضب أي غار ونشف. و " الصم ": الصلب المتقن. و " الأطواد ": جمع الطود: الجبل العظيم. الهضبة.
وهي تاريخ دمشق: " وشق العيون من جيوب المطر.
من جيوب المطر، إذ شبعت الزلا (كذا /) حياتا للطير والهوام والوحش وسائر الأنام والانعام ".
وفي الكنز: " إذ شبعت الدلاء " الخ.
(20) كذا في مناقب الخوارزمي، وفي تاريخ دمشق: " فسبحان من يدان لدينه، ولا يدان بغير دينه دين ". هذا ظاهر رسم الخط بعد امعان وتدبر، ويحتمل بعيدا أن يقرء " ولا يدان لغير الله دين ". وفي الكنز: " ولا يدان لغير دينه دين ".