الأصوات، ولا تؤبن فيه الحرم (28) ولا تنثى فلتأته (29) [ترى جلساؤه] متعادلين متواصلين فيه بالتقوى متواضعين (30) يوقرون [فيه] الكبير، ويرحمون [فيه] الصغير، ويؤثرون ذا الحاجة، ويحفظون الغريب (31).
[قال الحسين عليه السلام]: فقلت: فكيف كان سيرته في جلسائه؟ فقال:
كان دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب (32) ولا فحاش ولا عياب ولا مداح (33) يتغافل عما لا يشتهي فلا يؤيس منه [راجيه] ولا يخيب فيه مؤمليه (34) قد ترك نفسه من