إيطانها، وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك، ويعطي كل جلسائه نصيبه [منه] (22)، ولا يحسب من جالسه (23) أن أحدا أكرم عليه منه، من جالسه [أو قاومه في حاجة (24)] صابره حتى يكون هو المنصرف عنه، من سأله حاجة لم يرجع إلا بها أو بميسور من القول (25) قد وسع الناس منه خلقه وصار لهم أبا، وصاروا عنده في الحق سواءا (26) مجلسه مجلس حلم وحياء، وصدق وأمانة (27) لا ترفع فيه
(١٠٢)