معهم قراطيس من فضة وأقلام من ذهب فيجلسون على أبواب المسجد على كراسي من نور فيكتبون الناس على منازلهم الأول والثاني حتى يخرج الإمام فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ولا يهبطون في شيء من الأيام إلا في يوم الجمعة، يعني الملائكة المقربين (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[15785] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد، عن الحسين، عن النضر بن سويد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يستحب إذا دخل وإذا خرج في الشتاء أن يكون ذلك في ليلة الجمعة.
وقال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الله اختار من كل شيء شيئا فاختار من الأيام يوم الجمعة (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[15786] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد، عن الحسين، عن النضر، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة ما بين فراغ الإمام من الخطبة إلى أن يستوي الناس في الصفوف، وساعة أخرى من آخر النهار إلى غروب الشمس (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[15787] 5 - الكليني، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن يوم الجمعة سيد الأيام يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات ويرفع فيه الدرجات ويستجيب فيه الدعوات ويكشف فيه الكربات ويقضي فيه الحوائج العظام وهو يوم المزيد لله فيه