فقال (عليه السلام): آخر أربعاء في الشهر وهو المحاق وفيه قتل قابيل هابيل أخاه ويوم الأربعاء ألقي إبراهيم (عليه السلام) في النار ويوم الأربعاء وضعوا المنجنيق ويوم الأربعاء أغرق الله فرعون ويوم الأربعاء جعل الله عز وجل أرض قوم لوط عاليها سافلها ويوم الأربعاء أرسل الله عز وجل الريح على قوم عاد ويوم الأربعاء أصبحت كالصريم ويوم الأربعاء سلط الله على نمرود البقة ويوم الأربعاء طلب فرعون موسى ليقتله ويوم الأربعاء خر عليهم السقف من فوقهم ويوم الأربعاء أمر فرعون بذبح الغلمان ويوم الأربعاء خرب بيت المقدس ويوم الأربعاء أحرق مسجد سليمان بن داود (عليه السلام) واصطخر من كورة فارس ويوم الأربعاء قتل يحيى بن زكريا ويوم الأربعاء ظل قوم فرعون أول العذاب ويوم الأربعاء خسف الله عز وجل بقارون ويوم الأربعاء ابتلى الله أيوب (عليه السلام) بذهاب ماله وولده ويوم الأربعاء ادخل يوسف (عليه السلام) السجن ويوم الأربعاء قال الله عز وجل: ﴿إنا دمرناهم وقومهم أجمعين﴾ (1) ويوم الأربعاء أخذتهم الصيحة ويوم الأربعاء عقروا الناقة ويوم الأربعاء أمطر عليهم حجارة من سجيل ويوم الأربعاء شج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكسرت رباعيته ويوم الأربعاء أخذت العماليق التابوت (2).
[15769] 2 - الصدوق، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد الأشعري، عن السياري، عن محمد بن أحمد الدقاق البغدادي قال: كتبت إلى أبي الحسن الثاني (عليه السلام) أسأله عن الخروج يوم الأربعاء لا يدور، فكتب (عليه السلام): من خرج يوم الأربعاء لا يدور خلافا على أهل الطيرة وقي من كل آفة وعوفي من كل عاهة وقضى الله له حاجته.
وكتبت إليه مرة أخرى أسأله عن الحجامة يوم الأربعاء لا يدور، فكتب (عليه السلام): من احتجم في يوم الأربعاء لا يدور خلافا على أهل الطيرة عوفي من كل آفة ووقي من كل