يدر في ثلاث هو أو في أربع وقد أحرز الثلاث قام فأضاف إليها أخرى ولا شيء عليه ولا ينقض اليقين بالشك ولا يدخل الشك في اليقين ولا يخلط أحدهما بالآخر ولكنه ينقض الشك باليقين ويتم على اليقين فيبنى عليه ولا يعتد بالشك في حال من الحالات (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[15669] 20 - الكليني بسند معتبر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في حديث طويل:
ومن استسلم لهلكة الدنيا والآخرة هلك فيما بينهما، ومن نجا من ذلك فمن فضل اليقين، ولم يخلق الله خلقا أقل من اليقين، الحديث (2).
[15670] 21 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لم يقسم بين العباد أقل من خمس: اليقين والقنوع والصبر والشكر والذي يكمل له به هذا كله العقل (3).
الرواية موثقة سندا.
[15671] 22 - الصدوق، عن محمد بن أحمد الأسدي، عن أحمد بن محمد بن الحسن العامري، عن إبراهيم بن عيسى السدوسي، عن سليمان بن عمرو، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين (عليه السلام)، عن أبيها (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
إن صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين وهلاك آخرها بالشح والأمل (4).
[15672] 23 - الصدوق بسنده الصحيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): خير ما ألقي في القلب اليقين، الحديث (5).