[15673] 24 - الصدوق، عن الفامي، عن ابن بطة، عن البرقي، عن أبيه رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حرم الحريص خصلتين، ولزمته خصلتان: حرم القناعة فافتقد الراحة، وحرم الرضا فافتقد اليقين (1).
[15674] 25 - المفيد رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: من كان على يقين فأصابه شك فليمض على يقينه، فإن اليقين لا يدفع بالشك (2).
[15675] 26 - المفيد بإسناده عن ابن مهزيار قال: أخبرني ابن إسحاق الخراساني صاحب كان لنا قال: كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول: لا ترتابوا فتشكوا فتكفروا ولا ترخصوا لأنفسكم فتدهبوا ولا تداهنوا في الحق فتخسروا [و] إن الحزم ان تتفقهوا ومن الفقه أن لا تغتروا وإن أنصحكم لنفسه أطوعكم لربه وإن أغشكم لنفسه أعصاكم لربه. من يطع الله يأمن ويرشد ومن يعصه يخب ويندم.
واسألوا الله اليقين وارغبوا إليه في العاقبة وخير ما دار في القلب اليقين. أيها الناس إياكم والكذب فإن كل راج طالب وكل خائف هارب (3).
[15676] 27 - الطوسي بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن حريز، عن زرارة قال: قلت: أصاب ثوبي دم رعاف أو غيره أو شيء من مني فعلمت أثره إلى أن أصيب له من الماء فأصبت وحضرت الصلاة ونسيت أن بثوبي شيئا وصليت ثم إني ذكرت بعد ذلك؟ قال: تعيد الصلاة وتغسله، قلت: فإني لم أكن رأيت موضعه وعلمت أنه قد أصابه فطلبته فلم أقدر عليه فلما صليت وجدته؟ قال: تغسله وتعيد، قلت: فإن ظننت أنه قد أصابه ولم أتيقن ذلك فنظرت فلم أر شيئا ثم صليت فرأيت فيه؟ قال: تغسله ولا تعيد الصلاة، قلت: لم ذلك؟ قال: لأنك كنت على يقين