إذا ما عزمت اليأس ألفيته الغنى * إذا عرفته النفس، والطمع الفقر (1) [15493] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن من الكبائر: عقوق الوالدين واليأس من روح الله والأمن لمكر الله.
وقد روي [أن] أكبر الكبائر الشرك بالله (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[15494] 5 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبد الله القاسم، عن صفوان الجمال قال: شهدت أبا عبد الله (عليه السلام) واستقبل القبلة قبل التكبير وقال: «اللهم لا تؤيسني من روحك ولا تقنطني من رحمتك ولا تؤمني مكرك فإنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون». قلت: جعلت فداك ما سمعت بهذا من أحد قبلك، فقال: إن من أكبر الكبائر عند الله اليأس من روح الله والقنوط من رحمة الله والأمن من مكر الله (3).
[15495] 6 - الكليني، عن أحمد بن إدريس، وغيره، عن محمد بن أحمد، عن أحمد ابن نوح بن عبد الله، عن الذهلي رفعه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: المعروف ابتداء وأما من أعطيته بعد المسألة فإنما كافيته بما بذل لك من وجهه يبيت ليلته أرقا متململا يمثل بين الرجال واليأس لا يدري أين يتوجه لحاجته، ثم يعزم بالقصد لها فيأتيك وقلبه يرجف وفرائصه ترعد قد ترى دمه في وجهه لا يدري أيرجع بكآبة أم بفرح (4).
[15496] 7 - الكليني، عن علي بن محمد بن عبد الله، وعن غيره، عن أحمد بن محمد