رأيت حبشية مرت وعلى رأسها مكتل فمر رجل فزحمها فطرحها ووقع المكتل عن رأسها فجلست، ثم قالت: ويل لك من ديان يوم الدين إذا جلس على الكرسي وأخذ للمظلوم من الظالم، فتعجب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (١).
المكتل - كمنبر -: زنبيل يسع خمسة عشر صاعا.
[١٥٤٣٧] ٨ - الصدوق قال: روي أنه هبط جبرئيل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في قباء أسود ومنطقة فيها خنجر، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا جبرئيل ما هذا الزي؟ فقال: زي ولد عمك العباس، يا محمد ويل لولدك من ولد عمك العباس، فخرج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى العباس فقال: يا عم ويل لولدي من ولدك، فقال: يا رسول الله أفأجب نفسي؟ قال: جرى القلم بما فيه (٢).
[١٥٤٣٨] ٩ - الصدوق رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ويل لتجار أمتي من لا والله وبلى والله وويل لصناع أمتي من اليوم وغد (٣).
[١٥٤٣٩] ١٠ - الصدوق رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: طوبى لمن طال عمره وحسن عمله فحسن منقلبه إذ رضي عنه ربه، وويل لمن طال عمره وساء عمله فساء منقلبه إذ سخط عليه ربه عز وجل (٤).
[١٥٤٤٠] ١١ - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: ويل لمن غلبت آحاده أعشاره، فقلت له: وكيف هذا؟ فقال: أما سمعت الله عز وجل يقول:
﴿من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها﴾ (5)