يخلق خلقا على ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) أمر ذلك الملك فأخذ من تلك الطينة فرمى بها في النطفة حتى تصير إلى الرحم، منها يخلق وهي الميثاق (١).
المراد بمحمد بن الحسين، الامام الباقر (عليه السلام) والنسبة إلى الجد شايع ويشهد عليه ما رواه الطوسي في المجلس الحادي عشر ح ٦٧ / ٣٠٨ الرقم ٦٢٠.
[١٥٣٦٥] ١٦ - الطوسي، عن الفحام، عن محمد بن الهاشم الهاشمي، عن أبي هاشم ابن القاسم، عن محمد بن زكريا بن عبد الله، عن عبد الله بن المثنى، عن تمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك، عن أبيه، عن جده، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم لم يجز عليه إلا من كان معه جواز فيه ولاية علي ابن أبي طالب (عليه السلام) وذلك قوله: ﴿وقفوهم إنهم مسؤولون﴾ (2) يعني: عن ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) (3).
[15366] 17 - البرقي، عن ابن أبي نجران، والبزنطي معا، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إذا مات العبد المؤمن دخل معه في قبره ستة صور فيهن صورة أحسنهن وجها وأبهاهن هيئة وأطيبهن ريحا وأنظفهن صورة، قال: فيقف صورة عن يمينه وأخرى عن يساره وأخرى بين يديه وأخرى خلفه وأخرى عند رجله وتقف التي هي أحسنهن فوق رأسه فإن أتى عن يمينه منعته التي عن يمينه ثم كذلك إلى أن يؤتى من الجهات الست، قال: فتقول أحسنهن صورة: ومن أنتم جزاكم الله عني خيرا؟ فتقول التي عن يمين العبد: أنا الصلاة، وتقول التي عن يساره: أنا الزكاة، وتقول التي بين يديه: أنا الصيام، وتقول التي خلفه: أنا الحج والعمرة، وتقول التي عند رجليه: أنا بر من وصلت من إخوانك، ثم يقلن: من أنت