إلا علم ذلك عندنا من كتاب الله فذوقوا وبال ما قدمت أيديكم وما الله بظلام للعبيد، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون (١).
الرواية معتبرة الإسناد.
[١٥٣٥٩] ١٠ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبيد الله الحلبي، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا (عليه السلام) إلى اليمن فأفلت فرس لرجل من أهل اليمن ومر يعدو فمر برجل فنفحه برجله فقتله، فجاء أولياء المقتول إلى الرجل فأخذوه ورفعوه إلى علي (عليه السلام) فأقام صاحب الفرس البينة عند علي (عليه السلام) أن فرسه أفلت من داره ونفح الرجل فأبطل علي (عليه السلام) دم صاحبهم، فجاء أولياء المقتول من اليمن إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: يا رسول الله إن عليا (عليه السلام) ظلمنا وأبطل دم صاحبنا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن عليا (عليه السلام) ليس بظلام ولم يخلق للظلم، إن الولاية لعلي (عليه السلام) من بعدي والحكم حكمه والقول قوله ولا يرد ولايته وقوله وحكمه إلا كافر ولا يرضى ولايته وقوله وحكمه إلا مؤمن، فلما سمع اليمانيون قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في علي (عليه السلام) قالوا: يا رسول الله رضينا بحكم علي (عليه السلام) وقوله، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): هو توبتكم مما قلتم (٢).
[١٥٣٦٠] ١١ - الصدوق، عن أبي الحسن علي بن عيسى المجاور في مسجد الكوفة، عن إسماعيل بن علي بن رزين ابن أخي دعبل بن علي الخزاعي، عن أبيه، عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تلا هذه الآية ﴿لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون﴾ (3) فقال (صلى الله عليه وآله وسلم):
أصحاب الجنة من أطاعني وسلم لعلي بن أبي طالب بعدي وأقر بولايته وأصحاب