النار من سخط الولاية ونقض العهد وقاتله بعدي (١).
[١٥٣٦١] ١٢ - الصدوق، عن الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: ﴿إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان أنه كان ظلوما جهولا﴾ (2) فقال: الأمانة: الولاية، من ادعاها بغير حق فقد كفر (3).
[15362] 13 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن سعد، عن ابن عيسى، عن القاسم بن الحسن بن علي بن يقطين، عن ابن أبي نجران، وجعفر بن سليمان، عن العلاء بن رزين، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): بني الإسلام على خمس: إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم شهر رمضان والولاية لنا أهل البيت، فجعل في أربع منها رخصة ولم يجعل في الولاية رخصة، من لم يكن له مال لم تكن عليه الزكاة، ومن لم يكن عنده مال فليس عليه حج، ومن كان مريضا صلى قاعدا وأفطر شهر رمضان، والولاية صحيحا كان أو مريضا وذا مال أو لا مال له فهي لازمة [واجبة] (4).
[15363] 14 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن الليث بن محمد العنبري، عن أحمد بن عبد الصمد، عن خاله أبي الصلت الهروي قال: كنت مع الرضا (عليه السلام) لما دخل نيسابور وهو راكب بغلة شهباء، وقد خرج علماء نيسابور في استقباله، فلما صار إلى المرتعة تعلقوا بلجام بغلته وقالوا: يا ابن رسول الله حدثنا بحق آبائك الطاهرين حديثا عن آبائك صلوات الله عيهم أجمعين، فأخرج رأسه من الهودج