بيتا في الجنة: من آوى اليتيم ورحم الضعيف وأشفق على والديه ورفق بمملوكه (1).
[15016] 17 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن ابن عميرة، عن الدهقان، عمن سمع أبا جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما حضر شهر رمضان وذلك لثلاث بقين من شعبان قال لبلال: ناد في الناس فجمع الناس ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إن هذا الشهر قد حضركم وهو سيد الشهور فيه ليلة خير من ألف شهر تغلق فيه أبواب النيران وتفتح فيه أبواب الجنان فمن أدركه فلم يغفر له فأبعده الله ومن أدرك والديه فلم يغفر له فأبعده الله ومن ذكرت عنده فلم يصل علي فلم يغفر له فأبعده الله (2).
[15017] 18 - الطوسي، عن المفيد، عن محمد بن الحسين، عن علي بن محمد، عن علي بن الحسين، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن زكريا المؤمن، عن سعيد بن يسار، عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن رسول الله حضر شابا عند وفاته فقال له قل: «لا إله إلا الله» قال: فاعتقل لسانه مرارا فقال لامرأة عند رأسه: هل لهذا أم؟ قالت: نعم أنا أمه، قال: أفساخطة أنت عليه، قالت: نعم ما كلمته منذ ست حجج، قال لها:
ارضي عنه. قالت: رضي الله عنه برضاك يا رسول الله، فقال له رسول الله: قل:
«لا إله إلا الله»، قال: فقالها، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ما ترى؟ فقال: أرى رجلا أسود قبيح المنظر وسخ الثياب منتن الريح قد وليني الساعة فأخذ بكظمي.
فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): قل: «يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير، إقبل مني اليسير واعف عني الكثير إنك أنت الغفور الرحيم»، فقالها الشاب، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): انظر ما ترى؟ قال: أرى رجلا أبيض اللون، حسن الوجه، طيب