[14997] 3 - الطبري الإمامي عن أبي الحسين محمد بن هارون بن موسى، عن أبيه، عن أبي علي محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن جعفر قال:
حدثني علي بن محمد يرفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفة القائم (عليه السلام): كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى مسجد السهلة على فرس محجل له شمراخ يزهر يدعو ويقول في دعائه: «لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله ايمانا وصدقا لا إله إلا الله تعبدا ورقا.
اللهم يا معين كل مؤمن وحيد ومذل كل جبار عنيد أنت كهفي حين تعييني المذاهب وتضيق علي الأرض بما رحبت.
اللهم خلقتني وكنت عن خلقي غنيا ولو لا نصرك إياي لكنت من المغلوبين.
يا منشر الرحمة من مواضعها ومخرج البركات من معادنها ويا من خص نفسه بشموخ الرفعة فأولياؤه بعزه يتعززون، يا من وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقها فهم من سطوته خائفون أسألك باسمك الذي قصر عنه خلقك فكل لك مذعنون أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تنجز لي أمري وتعجل لي الفرج وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي الساعة الساعة، الليلة الليلة، إنك على كل شيء قدير» (1).
[14998] 4 - الديلمي رفعه عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: ما من مؤمن يموت في شرق الأرض وغربها إلا حشر الله جل وعلا روحه إلى وادي السلام، قيل: وأين وادي السلام؟ قال: بين وادي النجف والكوفة، كأني بهم خلق كبير قعود يتحدثون على منابر من نور (2).
قال الديلمي: والأخبار في هذا المعنى كثيرة (3).