الأقرع قال: كتبت إلى أبي محمد أسأله عن الإمام هل يحتلم وقلت في نفسي بعد ما فصل الكتاب الاحتلام شيطنة وقد أعاذ الله تبارك وتعالى أولياءه من ذلك فورد الجواب: حال الأئمة في المنام حالهم في اليقظة لا يغير النوم منهم شيئا وقد أعاذ الله أولياءه من لمة الشيطان كما حدثتك نفسك (1).
[12264] 8 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لمتان لمة من الشيطان ولمة من الملك، فلمة الملك الرقة والفهم ولمة الشيطان السهو والقسوة (2).
الرواية معتبرة الإسناد. واللمة من الملك والشيطان بمعنى المس.
[12265] 9 - الصدوق بإسناده إلى خبر المناهي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال:... لا يبيتن أحدكم ويده غمرة فإن فعل فأصابه لمم الشيطان فلا يلومن إلا نفسه...
الحديث (3).
غمرات اليد: تعلق بها دسم اللحم أو ريحه. اللمم هنا: جنون خفيف.
[12266] 10 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن موسى بن جعفر، عن غير واحد من أصحابنا، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سئل عن قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعوذ بك من شر السامة والهامة والعامة واللامة؟
فقال: السامة: القرابة، والهامة: هوام الأرض، واللامة: لمم الشيطان، والعامة:
عامة الناس (4).
وفي هذا المجال راجع الكافي: 2 / 441، والوافي: 5 / 1025، والبرهان في تفسير القرآن: 5 / 201، وتفسير كنز الدقائق: 10 / 96، وغيرها من كتب الأخبار والتفسير.