بالذنب فيستغفر الله منه (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[12260] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من ذنب إلا وقد طبع عليه عبد مؤمن يهجره الزمان ثم يلم به وهو قول الله عزوجل (الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم) قال: اللمام العبد الذي يلم الذنب بعد الذنب ليس من سليقته أي من طبيعته (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[12261] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحارث ابن بهرام، عن عمرو بن جميع قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من جاءنا يلتمس الفقه والقرآن وتفسيره فدعوه ومن جاءنا يبدي عورة قد سترها الله فنحوه، فقال له رجل من القوم: جعلت فداك والله انني لمقيم على ذنب منذ دهر أريد أن أتحول عنه إلى غيره فما أقدر عليه، فقال له: إن كنت صادقا فإن الله يحبك وما يمنعه أن ينقلك منه إلى غيره إلا لكي تخافه (3).
[12262] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعدة من أصحابنا، عن سهل ابن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن المؤمن لا يكون سجيته الكذب والبخل والفجور وربما ألم من ذلك شيئا لا يدوم عليه، قيل: فيزني؟ قال: نعم ولكن لا يولد له من تلك النطفة (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[12263] 7 - الكليني، عن علي بن محمد، ومحمد بن أبي عبد الله، عن إسحاق، عن