﴿الله يستهزئ بهم﴾ (١) وعن قوله تعالى ﴿ومكروا ومكر الله﴾ (٢) وعن قول الله عزوجل ﴿يخادعون الله وهو خادعهم﴾ (3) فقال: إن الله عزوجل لا يسخر ولا يستهزئ ولا يمكر ولا يخادع ولكنه عزوجل يجازيهم جزاء السخرية وجزاء الاستهزاء وجزاء المكر والخديعة تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا (4).
[13333] 9 - الصدوق، عن ماجيلويه، عن علي، عن أبيه، عن ابن معبد، عن ابن خالد، عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من كان مسلما فلا يمكر ولا يخدع فإني سمعت جبرئيل (عليه السلام) يقول: إن المكر والخديعة في النار، ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ليس منا من غش مسلما وليس منا من خان مسلما ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم): إن جبرئيل الروح الأمين نزل علي من عند رب العالمين فقال: يا محمد عليك بحسن الخلق فإن سوء الخلق يذهب بخير الدنيا والآخرة ألا وإن أشبهكم بي أحسنكم خلقا (5).
الرواية معتبرة الإسناد.
[13334] 10 - الصدوق بأسانيده الثلاثة عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال:
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ليس منا من غش مسلما أو ضره أو ماكره (6).
[13335] 11 - الصدوق، عن ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن عقبة رفعه، عن محمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده (عليهما السلام) أنه كان يقول: المكر والخديعة في النار (7).