[١٣٢٠٥] ٦ - ابن شعبة الحراني رفعه إلى الصادق (عليه السلام) انه قال: ثلاثة تعقب الندامة:
المباهاة والمفاخرة والمعازة (١).
المعازة: المعارضة في العز.
[١٣٢٠٦] ٧ - العياشي رفعه عن بريد العجلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: وجدنا في كتاب علي بن الحسين (عليهما السلام) ﴿ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون﴾ (2) إذا أدوا فرائض الله وأخذوا سنن رسول الله وتورعوا عن محارم الله وزهدوا في عاجل زهرة الدنيا ورغبوا فيما عند الله واكتسبوا الطيب من رزق الله لوجه الله لا يريدون به التفاخر والتكاثر ثم أنفقوا فيما يلزمهم من حقوق واجبة فأولئك الذين بارك الله لهم فيما اكتسبوا ويثابون على ما قدموا لآخرتهم (3).
[13207] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: أيها الناس شقوا أمواج الفتن بسفن النجاة وعرجوا عن طريق المنافرة وضعوا تيجان المفاخرة، أفلح من نهض بجناح أو استسلم فأراح، هذا ماء آجن ولقمة يغص بها آكلها ومجتني الثمرة لغير وقت إيناعها كالزارع بغير أرضه، فإن أقل يقولوا حرص على الملك وإن أسكت يقولوا جزع من الموت، هيهات بعد اللتيا والتي والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي امه بل اندمجت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية في الطوى البعيدة (4).
[13208] 9 - الديلمي رفعه وقال: قدم على الرشيد رجل من الأنصار يقال له: نفيع وكان عريفا فحضر يوما باب الرشيد وتبعه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز