الرجل لا والله وبلى والله، فمن رفث فعليه بدنة ينحرها وإن لم يجد فشاة وكفارة الجدال والفسوق شيء يتصدق به إذا فعله وهو محرم (1).
[13203] 4 - الصدوق، عن الطالقاني، عن أحمد بن محمد الهمداني، عن الحسن بن القاسم قراءة، عن علي بن إبراهيم بن المعلى، عن أبي عبد الله محمد بن خالد، عن عبد الله بن بكر المرادي، عن موسى بن جعفر (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، عن جده (عليه السلام)، عن علي بن الحسين (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام) قال: بينا أمير المؤمنين (عليه السلام) ذات يوم جالس مع أصحابه يعبيهم للحرب إذ أتاه شيخ عليه شخبة السفر فقال: أين أمير المؤمنين؟
فقيل: هو ذا فسلم عليه ثم قال: يا أمير المؤمنين إني أتيتك من ناحية الشام وأنا شيخ كبير قد سمعت فيك من الفضل ما لا أحصي وإني أظنك ستغتال فعلمني مما علمك الله قال: نعم يا شيخ من اعتدل يوماه فهو مغبون ومن كانت الدنيا همته اشتدت حسرته عند فراغها ومن كانت غده شر يوميه فمحروم ومن لم يبال ما رزء من آخرته إذا سلمت له دنياه فهو هالك ومن لم يتعاهد النقص من نفسه غلب عليه الهوى ومن كان في نقص فالموت خير له، يا شيخ إن الدنيا خضرة حلوة ولها أهل وإن الآخرة لها أهل ظلفت أنفسهم عن مفاخرة أهل الدنيا لا يتنافسون في الدنيا ولا يفرحون بغضارتها ولا يحزنون لبؤسها، يا شيخ من خاف البيات قل نومه، ما أسرع الليالي والأيام في عمر العبد، فاخزن لسانك وعد كلامك يقل كلامك إلا بخير، يا شيخ ارض للناس ما ترضى لنفسك وآت إلى الناس ما تحب أن يؤتى إليك... الحديث (2).
[13204] 5 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن إبراهيم النوفلي، عن الحسين بن المختار رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من صنع شيئا للمفاخرة حشره الله يوم القيامة أسود (3).