تعينه على أمر دنياه وآخرته وبنون أبرار ومعيشة في بلده وحسن خلق يداري به الناس وحب أهل بيتي (1).
[13194] 25 - القطب الراوندي رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها صلاة ولا صوم، قيل: يا رسول الله فما يكفرها؟ قال: الهموم في طلب المعيشة (2).
[13195] 26 - ابن طاوس قال: ومن الدعوات بعد العشاء الآخرة لطلب سعة الأرزاق ما رواه أبو المفضل (رحمه الله) عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن عبد الله العلوي، عن عبيد الله ابن أحمد بن نهيك، عن محمد بن أبي عمير، عن عبيد بن زرارة قال:
حضرت أبا عبد الله (عليه السلام) وشكا إليه رجل من شيعته الفقر وضيق المعيشة وأنه يجول في طلب الرزق البلدان فلا يزداد إلا فقرا، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): إذا صليت العشاء الآخرة فقل وأنت متأن: «اللهم إنه ليس لي علم بموضع رزقي وإنما أطلبه بخطرات تخطر على قلبي فأجول في طلبه البلدان فأنا فيما أطلب كالحيران لا أدري أفي سهل هو أم في جبل أم في أرض أم في سماء أم في بر أم في بحر وعلى يدي من ومن قبل من وقد علمت أن علمه عندك وأسبابه بيدك وأنت تقسمه بلطفك وتسببه برحمتك اللهم فصل على محمد وآله واجعل يا رب رزقك لي واسعا ومطلبه سهلا ومأخذه قريبا ولا تعنتني بطلب ما لم تقدر لي فيه رزقا فإنك غني عن عذابي وأنا فقير إلى رحمتك فصل على محمد وآل محمد وجد على عبدك بفضلك إنك ذو فضل عظيم»، قال عبيد بن زرارة: فما مضت بالرجل مدة مديدة حتى زال عنه الفقر وحسنت أحواله (3).
[13196] 27 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: وصول المرء إلى كل