[13216] 7 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان ابن عيسى، عن حسين بن نعيم الصحاف قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): أتحب اخوانك يا حسين؟ قلت: نعم قال: تنفع فقراءهم؟ قلت: نعم قال: أما إنه يحق عليك أن تحب من يحب الله أما والله لا تنفع منهم أحدا حتى تحبه أتدعوهم إلى منزلك؟ قلت:
نعم ما آكل إلا ومعي منهم الرجلان والثلاثة والأقل والأكثر فقال أبو عبد الله (عليه السلام): أما إن فضلهم عليك أعظم من فضلك عليهم، فقلت: جعلت فداك أطعمهم طعامي وأوطئهم رحلي ويكون فضلهم علي أعظم؟ قال: نعم إنهم إذا دخلوا منزلك دخلوا بمغفرتك ومغفرة عيالك وإذا خرجوا من منزلك خرجوا بذنوبك وذنوب عيالك (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[13217] 8 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن علي ابن الحكم، وغيره، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: من موجبات مغفرة الله تبارك وتعالى إطعام الطعام (2).
الرواية حسنة سندا.
[13218] 9 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن حماد، عن بعض أصحابه رفعه قال: صعد أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إن الذنوب ثلاثة ثم أمسك فقال له حبة العرني: يا أمير المؤمنين قلت الذنوب ثلاثة ثم أمسكت، فقال: ما ذكرتها إلا وأنا أريد أن أفسرها ولكن عرض لي بهر حال بيني وبين الكلام نعم الذنوب ثلاثة: فذنب مغفور وذنب غير مغفور وذنب نرجو لصاحبه ونخاف عليه، قال: يا أمير المؤمنين فبينها لنا، قال:
نعم أما الذنب المغفور فعبد عاقبه الله على ذنبه في الدنيا فالله أحلم وأكرم من أن يعاقب