ابن محبوب، عن زيد الشحام قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته كتب الله عزوجل له بذلك ثنتين وسبعين رحمة من الله يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته ويدخر له إحدى وسبعين رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[13180] 11 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن جعفر بن إبراهيم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كسا أحدا من فقراء المسلمين ثوبا من عرى أو أعانه بشيء مما يقوته من معيشته وكل الله عزوجل به سبعة آلاف ملك من الملائكة تستغفرون لكل ذنب عمله إلى أن ينفخ في الصور (2).
ومثلها صحيحة أبي حمزة الثمالي في الكافي الشريف: 2 / 205 ح 3.
[13181] 12 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن داود الحذاء، عن محمد بن صغير، عن جده شعيب، عن مفضل قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته (3).
[13182] 13 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن بعض رجاله قال: قال: من فحش على أخيه المسلم نزع الله منه بركة رزقه ووكله إلى نفسه وأفسد عليه معيشته (4).
[13183] 14 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): للجنة باب يقال له: باب المجاهدين