عذرا ولا يرى لك حقا، ولا تستعن في أمورك إلا بمن يحب أن يتخذ في قضاء حاجتك أجرا فإنه إذا كان كذلك طلب قضاء حاجتك لك كطلبه لنفسه لأنه بعد نجاحها لك كان ربحا في الدنيا الفانية وحظا وذخرا له في الدار الباقية فيجتهد في قضائها لك، وليكن إخوانك وأصحابك الذين تستخلصهم وتستعين بهم على أمورك أهل المروة والكفاف والثروة والعقل والعفاف الذين إن نفعتهم شكروك وإن غبت عن جيرتهم ذكروك (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
والروايات في هذا المجال متعددة فإن شئت راجع بحار الأنوار: 69 / 189، ويأتي عنوان مكارم الأخلاق في محله.