عن سهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في رجل أمر رجلا بقتل رجل فقتله، فقال: يقتل به الذي قتله ويحبس الآمر بقتله في السجن حتى يموت (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10883] 17 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام ابن سالم وابن بكير، وغير واحد قالوا: كان علي بن الحسين (عليه السلام) في الطواف فنظر في ناحية المسجد إلى جماعة فقال: ما هذه الجماعة؟ فقالوا: هذا محمد بن شهاب الزهري اختلط عقله فليس يتكلم فأخرجه أهله لعله إذا رأى الناس أن يتكلم، فلما قضى علي بن الحسين طوافه خرج حتى دنا منه فلما رآه محمد بن شهاب عرفه فقال له علي بن الحسين (عليه السلام): ما لك؟ فقال: وليت ولاية فأصبت دما فقتلت رجلا فدخلني ما ترى؟ فقال له علي بن الحسين (عليه السلام): لأنا عليك من يأسك من رحمة الله أشد خوفا مني عليك مما أتيت ثم قال له: أعطهم الدية قال: قد فعلت فأبوا فقال: اجعلها صررا ثم انظر مواقيت الصلاة فألقها في دارهم (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10884] 18 - قال الصدوق: وفي رواية إبراهيم بن أبي البلاد عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كانت في زمن أمير المؤمنين (عليه السلام) امرأة صدق يقال لها: ام فتان، فأتاها رجل من أصحاب علي (عليه السلام) فسلم عليها فوافقها مهتمة فقال لها: مالي أراك مهتمة قالت: مولاة لي دفنتها فنبذتها الأرض مرتين قال: فدخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) فأخبرته فقال: إن الأرض لتقبل اليهودي والنصراني فما لها إلا أن تكون تعذب بعذاب الله عز وجل ثم قال: أما انه لو أخذت تربة من قبر رجل مسلم فألقي