[10819] 13 - العياشي رفعه عن أبان بن تغلب قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يكثر تقبيل فاطمة قال: فعاتبته على ذلك عائشة فقالت: يا رسول الله انك لتكثر تقبيل فاطمة، فقال لها: ويلك لما أن عرج بي إلى السماء مر بي جبرئيل على شجرة طوبى فناولني من ثمرها فأكلتها فحول الله ذلك إلى ظهري فلما أن هبطت إلى الأرض واقعت بخديجة فحملت بفاطمة (عليها السلام) فما قبلت فاطمة إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها (1).
[10820] 14 - زيد النرسي قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فتناولت يده فقبلتها فقال: أما انه لا يصلح إلا لنبي أو من اريد به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (2).
[10821] 15 - علي بن جعفر قال: سألته عن الرجل أيصلح له أن يقبل الرجل أو المرأة [تقبل المرأة]؟ قال: الأخ والابن والأخت والإبنة ونحو ذلك فلا بأس (3).
[10822] 16 - الصدوق بإسناده إلى حديث أربعمائة لأمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:...
إذا قدم أخوك من مكة فقبل بين عينيه وفاه الذي قبل به الحجر الأسود الذي قبله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والعين التي نظر بها إلى بيت الله عز وجل وقبل موضع سجوده ووجهه وإذا هنأتموه فقولوا له: قبل الله نسكك ورحم سعيك وأخلف عليك نفقتك ولا جعله آخر عهدك ببيته الحرام (4).
[10823] 17 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى الرضا (عليه السلام) انه قال: لا يقبل الرجل يد الرجل فإن قبلة يده كالصلاة له (5).
[10824] 18 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى الرضا (عليه السلام) انه قال: قبلة الأم على الفم وقبلة الأخت على الخد وقبلة الإمام بين عينيه (6).