[١٠٨٢٩] ٣ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن سنان، عن فضيل بن عثمان، عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول: لا يقل عمل مع تقوى وكيف يقل ما يتقبل (١).
[١٠٨٣٠] ٤ - الكليني، عن العدة، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سنان، عن حماد ابن أبي طلحة، عن معاذ بن كثير قال: نظرت إلى الموقف والناس فيه كثير فدنوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له: ان أهل الموقف لكثير قال: فصرف ببصره فأداره فيهم ثم قال: ادن مني يا أبا عبد الله غثاء يأتي به الموج من كل مكان لا والله ما الحج إلا لكم لا والله ما يتقبل الله إلا منكم (٢).
[١٠٨٣١] ٥ - عن علي بن الحسن، عن منصور، عن حريز بن عبد الله، عن الفضيل قال:
دخلت مع أبي جعفر (عليه السلام) المسجد الحرام وهو متكئ علي فنظر إلى الناس ونحن على باب بني شيبة فقال: يا فضيل هكذا كان يطوفون في الجاهلية لا يعرفون حقا ولا يدينون دينا يا فضيل انظر إليهم مكبين على وجوههم لعنهم الله من خلق مسخور بهم مكبين على وجوههم ثم تلا هذه الآية ﴿أ فمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم﴾ (٣) يعني والله عليا (عليه السلام) والأوصياء (عليهم السلام) ثم تلا هذه الآية ﴿فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون﴾ (4) أمير المؤمنين (عليه السلام) يا فضيل لم يتسم بهذا الاسم غير علي (عليه السلام) إلا مفتر كذاب إلى يوم البأس هذا، أما والله يا فضيل ما لله عز ذكره حاج غيركم ولا يغفر الذنوب إلا لكم ولا يتقبل إلا منكم وانكم لأهل هذه الآية (إن تجتنبوا كبائر