يفرح؟ وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن؟ وعجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يركن إليها؟ وينبغي لمن عقل عن الله أن لا يتهم الله في قضائه ولا يستبطئه في رزقه، فقلت: جعلت فداك اريد أن أكتبه، قال: فضرب والله يده إلى الدواة ليضعها بين يدي فتناولت يده فقبلتها وأخذت الدواة فكتبته (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10811] 5 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن زيد النرسي، عن علي بن مزيد صاحب السابري قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فتناولت يده فقبلتها فقال: أما انها لا تصلح إلا لنبي أو وصي نبي (2).
[10812] 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحجال، عن يونس بن يعقوب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ناولني يدك اقبلها فأعطانيها فقلت:
جعلت فداك رأسك، ففعل فقبلته، فقلت: جعلت فداك رجلاك، فقال أقسمت أقسمت أقسمت ثلاثا وبقي شي وبقي شيء وبقي شيء (3).
الرواية موثقة سندا، أقسمت: حلفت أن لا اعطي رجلي أحدا يقبلها إما لعدم جوازه أو لعدم رجحانه أو للتقية. بقي شيء: استفهام في مقام الإنكار يعني هل بقي احتمال الرخصة والتجويز بعد القسم. وللحديث وجوه اخر ذكرها العلامة المجلسي (قدس سره) في مرآة العقول: 9 / 81، وبحار الأنوار: 73 / 39.
[10813] 7 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد ابن سنان، عن أبي الصباح مولى آل سام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ليس القبلة على الفم إلا للزوجة [أ] و الولد الصغير (4).