وهاب يا عظيم يا معطي أعطني في كل عاقبة خيرا حتى تبلغني منتهى رضاك عني في صدق الحديث وأداء الأمانة ووفاء العهد» (1).
[10743] 7 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاء رجل موسر إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نقي الثوب فجلس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فجاء رجل معسر درن الثوب فجلس إلى جنب الموسر فقبض الموسر ثيابه من تحت فخذيه فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أخفت أن يمسك من فقره شيء؟ قال: لا قال: فخفت أن يصيب من غناك شيء؟ قال: لا قال: فخفت أن يوسخ ثيابك؟ قال: لا قال: فما حملك على ما صنعت فقال: يا رسول الله إن لي قرينا يزين لي كل قبيح ويقبح لي كل حسن وقد جعلت له نصف مالي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للمعسر: أتقبل؟ قال: لا فقال له الرجل: ولم؟ قال: أخاف أن يدخلني ما دخلك (2).
[10744] 8 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن عيسى، عمن حدثه عن شهاب بن عبد ربه قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما حق المرأة على زوجها قال: يسد جوعتها ويستر عورتها ولا يقبح لها وجها فإذا فعل ذلك فقد والله أدى حقها، قلت: فالدهن؟ قال: غبا يوم ويوم لا، قلت: فاللحم قال: في كل ثلاثة فيكون في الشهر عشر مرات لا أكثر من ذلك، قلت: فالصبغ قال: والصبغ في كل ستة أشهر ويكسوها في كل سنة أربعة أثواب ثوبين للشتاء وثوبين للصيف ولا ينبغي أن يفقر بيته من ثلاثة أشياء: دهن الرأس والخل والزيت، ويقوتهن بالمد فإني أقوت به نفسي وعيالي وليقدر لكل انسان منهم قوته فإن شاء أكله وان شاء وهبه وإن شاء تصدق به ولا تكون فاكهة عامة إلا أطعم عياله منها ولا يدع أن يكون للعيد عندهم