الرواية طويلة فراجع تمامها في الكافي الشريف فإن فيها فوائد.
[10754] 18 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن أيوب بن نوح، عن ابن أبي عمير، عن سعد بن أبي خلف، عن نجم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال لي: يا نجم كلكم في الجنة معنا إلا انه ما أقبح بالرجل منكم أن يدخل الجنة قد هتك وبدت عورته قال:
قلت له: جعلت فداك وان ذلك لكائن؟ قال: نعم إن لم يحفظ فرجه وبطنه (1).
[10755] 19 - الصدوق بإسناده إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في وصيته لابنه محمد ابن الحنفية:... وما خلق الله عز وجل شيئا أحسن من الكلام ولا أقبح منه بالكلام ابيضت الوجوه وبالكلام اسودت الوجوه واعلم ان الكلام في وثاقك ما لم تتكلم به فإذا تكلمت به صرت في وثاقه، فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك وورقك فإن اللسان كلب عقور فإن أنت خليته عقر، ورب كلمة سلبت نعمة من سيب عذاره قاده إلى كل كريهة وفضيحة ثم لم يخلص من دهره إلا على مقت من الله عز وجل وذم من الناس... إلى أن قال: ما أقبح الأشر عند الظفر والكآبة عند النائبة المعضلة والقسوة على الجار والخلاف على الصاحب والحنث من ذي المروءة والغدر من السلطان... الوصية (2).
[10756] 20 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في وصيته لنجله الحسن (عليه السلام):... فإنه (الله جل جلاله) لم يأمرك إلا بحسن ولم ينهك إلا عن قبيح...
واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك... وامحض أخاك النصيحة حسنة كانت أو قبيحة... ما أقبح الخضوع عند الحاجة والجفاء عند الغنى... الوصية (3).
راجع إن شئت جامع أحاديث الشيعة: 13 / 395.