[١٠٧٣٥] ١٩ - أبو جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري الامامي، عن محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن أحمد الشعراني، عن علي بن الحسين بن يعقوب، عن جعفر بن أحمد، عن الحسين بن نصر بن مزاحم، عن إبراهيم ابن الحكم، عن أبي حكيم، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) انه قال: أيها الناس ان أهل بيت نبيكم شرفهم الله بكرامته واستحفظهم سره واستودعهم علمه، فهم عماد لدينه، شهداء علمه، براهم قبل خلقه وأظلهم تحت عرشه واصطفاهم فجعلهم علم عباده ودلهم على صراطه فهم الأئمة المهدية والقادة البررة والأمة الوسطى عصمة لمن لجأ إليهم ونجاة لمن اعتمد عليهم يغتبط من والاهم ويهلك من عاداهم ويفوز من تمسك بهم، فيهم نزلت الرسالة وعليهم هبطت الملائكة وإليهم نفث الروح الأمين وآتاهم الله ما لم يؤت أحدا من العالمين فهم الفروع الطيبة والشجرة المباركة ومعدن العلم وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وهم أهل بيت الرحمة والبركة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (١).
[١٠٧٣٦] ٢٠ - العياشي رفعه عن سعد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن هذه الآية ﴿ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وآتوا البيوت من أبوابها﴾ (2) فقال: آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أبواب الله وسبيله والدعاة إلى الجنة والقادة إليها والأدلاء عليها إلى يوم القيامة (3).
الروايات في هذا المجال كثيرة جدا فإن شئت أكثر مما ذكرنا عليك فراجع كتب الأخبار ومنها كتب الأمالي لمشايخنا الثلاث: الصدوق والمفيد والطوسي (قدس سرهم).