من الشرك والصلاة تنزيها عن الكبر والزكاة زيادة في الرزق والصيام تبيانا للإخلاص والحج تسنية للدين... الخطبة (1).
[10723] 7 - الصدوق، عن السناني، عن ابن زكريا القطان، عن ابن حبيب، عن الفضل بن الصقر، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن الصادق (عليه السلام)، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: نحن أئمة المسلمين وحجج الله على العالمين وسادة المؤمنين وقادة الغر المحجلين وموالي المؤمنين ونحن أمان أهل الأرض كما ان النجوم أمان لأهل السماء ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها وبنا ينزل الغيث وبنا ينشر الرحمة ويخرج بركات الأرض ولولا ما في الأرض منا لساخت بأهلها ثم قال (عليه السلام): ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة الله فيها ولولا ذلك لم يعبد الله، قال سليمان: فقلت للصادق (عليه السلام): فكيف ينفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال (عليه السلام): كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب (2).
[10724] 8 - الصدوق، عن ابن شاذويه المؤدب، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن ابن عيسى، عن محمد بن سنان، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن عيسى بن عبد الله الهاشمي، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن أبي سلمة، عن امه ام سلمة رضي الله عنها قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: علي بن أبي طالب والأئمة من ولده بعدي سادة أهل الأرض وقادة الغر المحجلين يوم القيامة (3).
[10725] 9 - الصدوق، عن حمزة العلوي، عن علي، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أحب أن يركب سفينة النجاة ويستمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين