رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لو كان الخرق خلقا يرى ما كان شيء مما خلق الله أقبح منه (1).
[10749] 13 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: ما أحسن الحسنات بعد السيئات وما أقبح السيئات بعد الحسنات (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10750] 14 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عمن ذكره، عن مفضل الجعفي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما أقبح بالرجل من أن يرى بالمكان المعور فيدخل ذلك علينا وعلى صالحي أصحابنا، يا مفضل أتدري لم قيل من يزن يوما يزن به؟ قلت: لا جعلت فداك، قال: إنها كانت بغي في بني إسرائيل وكان في بني إسرائيل رجل يكثر الاختلاف إليها فلما كان في آخر ما آتاها أجرى الله على لسانها أما انك سترجع إلى أهلك فتجد معها رجلا قال: فخرج وهو خبيث النفس فدخل منزله غير الحال التي كان يدخل بها قبل ذلك اليوم وكان يدخل باذن فدخل يومئذ بغير إذن فوجد على فراشه رجلا، فارتفعا إلى موسى (عليه السلام) فنزل جبرئيل (عليه السلام) على موسى (عليه السلام) فقال: يا موسى من يزن يوما يزن به فنظر إليهما فقال:
عفوا تعف نساؤكم (3).
[10751] 15 - الكليني، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن أحمد ابن الحسن الميثمي، عن أبان بن عثمان، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رجل يقال له: ذو النمرة وكان من أقبح الناس وإنما سمي ذو النمرة من قبحه فأتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله أخبرني ما فرض الله عز وجل علي؟