ما بدا لك فإنك كنت مقيما على أمر عظيم ما كان أسوء حالك لو مت على ذلك احمد الله وسله التوبة من كل ما يكره، فانه لا يكره إلا كل قبيح والقبيح دعه لأهله فإن لكل أهلا (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[10741] 5 - الكليني، عن علي بن محمد بن عبد الله، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: نحن أصل كل خير ومن فروعنا كل بر، فمن البر التوحيد والصلاة والصيام وكظم الغيظ والعفو عن المسيئ ورحمة الفقير وتعهد الجار والإقرار بالفضل لأهله وعدونا أصل كل شر ومن فروعهم كل قبيح وفاحشة فمنهم الكذب والبخل والنميمة والقطيعة وأكل الربا وأكل مال اليتيم بغير حقه وتعدي الحدود التي أمر الله وركوب الفواحش ما ظهر منها وما بطن والزنا والسرقة وكل ما وافق ذلك من القبيح، فكذب من زعم انه معنا وهو متعلق بفروع غيرنا (2).
[10742] 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن إسماعيل بن عبد الخالق، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبيدة قال: أتت علي ستون سنة لا يولد لي فحججت فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فشكوت إليه ذلك فقال لي: أو لم يولد لك؟ قلت: لا، قال: إذا قدمت العراق فتزوج امرأة ولا عليك أن تكون سواء قال: قلت: وما السواء؟ قال: امرأة فيها قبح فإنهن أكثر أولادا وادع بهذا الدعاء فإني أرجو أن يرزقك الله ذكورا وأناثا والدعاء: «اللهم لا تذرني فردا وحيدا وحشا فيقصر شكري عن تفكري، بل هب لي أنسا وعاقبة صدق ذكورا وأناثا أسكن إليهم من الوحشة وآنس بهم من الوحدة واشكرك على تمام النعمة يا