تنسوا الفضل بينكم) (1) ينبري في ذلك الزمان قوم يعاملون المضطرين هم شرار الخلق (2).
الرواية موثقة سندا.
[10444] 8 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عبد الصمد ابن بشير قال: دخلت امرأة على أبي عبد الله (عليه السلام) فقالت: أصلحك الله إني امرأة متبتلة، فقال: وما التبتل عندك؟ قالت: لا أتزوج، قال: ولم؟ قالت: التمس بذلك الفضل، فقال: انصرفي فلو كان ذلك فضلا لكانت فاطمة (عليها السلام) أحق بها منك انه ليس أحد يسبقها إلى الفضل (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10445] 9 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن نوح ابن شعيب، عن سليمان بن رشيد، عن أبيه، عن بشير قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: العيش السعة في المنازل والفضل في الخدم (4).
[10446] 10 - الكليني، عن علي بن محمد بن عبد الله، وعن غيره، عن أحمد بن محمد ابن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لرجل: اقنع بما قسم الله لك ولا تنظر إلى ما عند غيرك ولا تتمن ما لست نائله فإنه من قنع شبع ومن لم يقنع لم يشبع وخذ حظك من آخرتك، وقال أبو عبد الله (عليه السلام): أنفع الأشياء للمرء سبقه الناس إلى عيب نفسه، وأشد شئ مؤونة أخفاه الفاقة، وأقل الأشياء غناءا النصيحة لمن لا يقبلها ومجاورة الحريص، وارواح الروح اليأس من الناس، وقال: لا تكن ضجرا ولا غلقا وذلل نفسك باحتمال من خالفك ممن هو فوقك