والصواب من قبل علي بن أبي طالب (عليه السلام) إذا أصابوا (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[7112] 8 - الطوسي باسناده عن آدم بن محمد، عن علي بن محمد الدقاق، عن محمد ابن موسى السمان، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن أخيه جعفر قال: كنا عند أبي الحسن الرضا (عليه السلام) وعنده يونس بن عبد الرحمن إذ استأذن عليه قوم من أهل البصرة فأومأ أبو الحسن (عليه السلام) إلى يونس ادخل البيت فإذا بيت مسبل عليه ستر وإياك أن تتحرك حتى يؤذن لك، فدخل البصريون فأكثروا من الوقيعة والقول في يونس وأبو الحسن (عليه السلام) مطرق حتى لما أكثروا فقاموا وودعوا وخرجوا فأذن يونس بالخروج فخرج باكيا فقال جعلني الله فداك اني أحامي عن هذه المقالة وهذه حالي عند أصحابي فقال له أبو الحسن (عليه السلام): يا يونس فما عليك مما يقولون إذا كان إمامك عنك راضيا، يا يونس حدث الناس بما يعرفون وأتركهم مما لا يعرفون كأنك تريد أن تكذب على الله في عرشه، يا يونس وما عليك أن لو كان في يدك اليمنى درة ثم قال الناس بعره، أو بعرة وقال الناس درة هل ينفعك شيئا؟ فقلت: لا فقال: هكذا أنت يا يونس إذا كنت على الصواب وكان إمامك عنك راضيا لم يضرك ما قال الناس (2).
[7113] 9 - الطوسي بإسناده قال: روى منيف، عن جعفر بن محمد مولاه، عن أبيه، عن جده (عليه السلام) قال قال علي (عليه السلام):
صبرت على مر الأمور كراهة * وأيقنت في ذاك الصواب من الأمر إذا كنت لا تدري ولم تك سائلا * عن العلم من يدري جهلت ولا تدري (3)