ثم خرج إلى المسجد فقال حين يخرج من بيته: بسم الله الذي خلقني فهو يهدين هداه الله إلى الصواب للإيمان، وإذا قال والذي يطعمني ويسقيني أطعمه الله من طعام الجنة وسقاه من شراب الجنة، وإذا قال وإذا مرضت فهو يشفين جعله الله عز وجل كفارة لذنوبه، وإذا قال والذي يميتني ثم يحيين أماته الله عز وجل موتة الشهداء وأحياه حياة السعداء، وإذا قال والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين غفر الله عز وجل خطاءه كله وإن كان أكبر من زبد البحر، وإذا قال رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين وهب الله له حكما وعلما وألحقه بصالح من مضى وصالح من بقي، وإذا قال واجعل لي لسان صدق في الآخرين كتب الله عز وجل له في ورقة بيضاء ان فلان بن فلان من الصادقين، وإذا قال واجعلني من ورثة جنة النعيم أعطاه الله عز وجل منازل في الجنة، وإذا قال واغفر لأبوي غفر الله لأبويه (1).
[7123] 19 - الشهيد رفعه إلى موسى بن جعفر (عليه السلام) انه قال: من استشار لم يعدم عند الصواب مادحا وعند الخطاء عاذرا (2).
[7124] 20 - المجلسي رفعه إلى الصادق (عليه السلام) انه قيل بحضرته: جاور ملكا أو بحرا، فقال (عليه السلام): هذا الكلام محال والصواب، لا تجاور ملكا ولا بحرا، لأن الملك يؤذيك والبحر لا يرويك (3).
الروايات في هذا المجال متعددة ولكنها مبثوثة في كتب الأخبار. والحمد لله رب العالمين.