[7109] 5 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليه السلام) قال: قام رجل من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) يقال له همام وكان عابدا فقال له: يا أمير المؤمنين صف لي المتقين حتى كأني أنظر إليهم، فتثاقل أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن جوابه ثم قال له: ويحك يا همام اتق الله وأحسن فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون فقال همام: يا أمير المؤمنين أسألك بالذي أكرمك بما خصك به وحباك وفضلك بما آتاك وأعطاك لما وصفتهم لي، فقام أمير المؤمنين صلوات الله عليه قائما على قدميه فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي وآله ثم قال: أما بعد فإن الله عز وجل خلق الخلق حيث خلقهم غنيا عن طاعتهم آمنا لمعصيتهم لأنه لا تضره معصية من عصاه منهم ولا تنفعه طاعة من أطاعه منهم وقسم بينهم معايشهم ووضعهم في الدنيا مواضعهم وإنما أهبط الله آدم وحوا (عليهما السلام) من الجنة عقوبة لما صنعا حيث نهاهما فخالفاه وأمرهما فعصياه فالمتقون فيها هم أهل الفضائل منطقهم الصواب وملبسهم الاقتصاد ومشيهم التواضع، الحديث (1).
[7110] 6 - المفيد رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: من شاور ذوي الألباب دل على الصواب (2).
[7111] 7 - المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أما أنه ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب إلا شئ أخذوه منا أهل البيت ولا أحد من الناس يقضي بحق ولا عدل إلا ومفتاح ذلك القضاء وبابه وأوله وسننه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فإذا اشتبهت عليهم الأمور كان الخطاء من قبلهم إذا أخطئوا