صحبته وتوفني على ملته واسقني من حوضه مشربا رويا سائغا هنيئا لا أظمأ بعده أبدا إنك على كل شئ قدير، اللهم كما آمنت بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم أره فعرفني في الجنان وجهه، اللهم بلغ روح محمد عني تحية كثيرة وسلاما، فإن من صلى على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بهذه الصلوات هدمت ذنوبه ومحيت خطاياه ودام سروره واستجيب دعاؤه وأعطي أمله وبسط رزقه واعين على عدوه وهيئ له سبب أنواع الخير ويجعل من رفقاء نبيه في الجنان الأعلى. يقولهن ثلاث مرات غدوة وثلاث مرات عشية (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[7045] 24 - الصدوق، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن واصل بن عبد الله، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم لأمير المؤمنين (عليه السلام): ألا أبشرك؟ قال: بلى بأبي أنت وأمي فإنك لم تزل مبشرا بكل خير فقال: أخبرني جبرئيل آنفا بالعجب، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): وما الذي أخبرك يا رسول الله؟ قال أخبرني أن الرجل من أمتي إذا صلى علي واتبع بالصلاة على أهل بيتي فتحت له أبواب السماء وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة وإنه للذنب حطا ثم تحات عنه الذنوب كما تحات الورق من الشجر ويقول الله تبارك وتعالى: لبيك عبدي وسعديك يا ملائكتي أنتم تصلون عليه سبعين صلاة وأنا أصلي عليه سبعمأه صلاة فإذا صلى علي ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي كان بينها وبين السماء سبعون حجابا ويقول الله جل جلاله: لا لبيك ولا سعديك يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه إلا أن يلحق بالنبي عترته فلا يزال محجوبا حتى يلحق بي أهل بيتي (2).
[7046] 25 - الصدوق، عن أبي المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن ابن