تزكيتكم (١).
[٧٠٦٠] ٩ - العياشي رفعه إلى سماعة قال: سألته عن قول الله ﴿الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل﴾ (٢) فقال: هو ما افترض الله في المال غير الزكاة ومن أدى ما فرض الله عليه فقد قضى ما عليه (٣).
[٧٠٦١] ١٠ - العياشي رفعه عن مفضل بن عمر قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) يوما ومعي شئ فوضعته بين يديه فقال: ما هذا؟ فقلت هذه صلة مواليك وعبيدك قال:
فقال لي: يا مفضل أني لا أقبل ذلك وما أقبله من حاجتي إليه وما أقبله إلا ليزكوا به ثم قال: سمعت أبي يقول: من مضت له سنة لم يصلنا من ماله قل أو كثر لم ينظر الله إليه يوم القيامة إلا أن يعفو الله عنه ثم قال: يا مفضل أنها فريضة فرض الله على شيعتنا في كتابه إذ يقول ﴿لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون﴾ (4) فنحن البر والتقوى وسبيل الهدى وباب التقوى ولا يحجب دعاؤنا عن الله اقتصروا على حلالكم وحرامكم فاسئلوا عنه وإياكم أن تسئلوا أحدا من الفقهاء عما لا يعنيكم وعما ستر الله عنكم (5).
الروايات في هذا المجال متعددة فإن شئت راجع تفسير العياشي: 2 / 208، والكافي: 1 / 527، وبحار الأنوار: 20 / 56 من طبع الكمباني و 93 / 215 من طبع بيروت. وقد مر منا أحاديث صلة الرحم في عنوان الرحم فراجعها إن شئت.