الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[6300] 23 - الصدوق باسناده إلى الصادق (عليه السلام) عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قالت فاطمة (عليها السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا أبتاه أين ألقاك يوم الموقف الأعظم ويوم الأهوال ويوم الفزع الأكبر؟ قال: يا فاطمة عند باب الجنة ومعي لواء الحمد وأنا الشفيع لأمتي إلى ربي. قالت: يا أبتاه فإن لم ألقك هناك؟ قال:
القيني على الحوض وأنا أسقي أمتي. قالت: يا أبتاه فإن لم ألقك هناك؟ قال: القيني على الصراط وأنا قائم، أقول: رب سلم أمتي قالت: فإن لم ألقك هناك؟ قال: القيني وأنا عند الميزان أقول: رب سلم أمتي قالت: فإن لم ألقك هناك؟ قال: القيني عند شفير جهنم أمنع شررها ولهبها عن أمتي، فاستبشرت فاطمة بذلك. (صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها) (1).
[6301] 24 - الصدوق باسناده إلى الصادق (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فتغشاهم ظلمة شديدة فيضجون إلى ربهم ويقولون:
يا رب اكشف عنا هذه الظلمة قال: فيقبل قوم يمشي النور بين أيديهم قد أضاء أرض القيامة فيقول أهل الجمع فهؤلاء أنبياء الله؟ فيجيئهم النداء من عند الله: ما هؤلاء بأنبياء. فيقول أهل الجمع: فهؤلاء ملائكة؟ فيجيئهم النداء من عند الله: ما هؤلاء بملائكة. فيقول أهل الجمع: هؤلاء شهداء؟ فيجيئهم النداء من عند الله: ما هؤلاء بشهداء. فيقولون: من هم؟ فيجيئهم النداء: يا أهل الجمع سلوهم من أنتم: فيقول أهل الجمع: من أنتم؟ فيقولون: نحن العلويون نحن ذرية محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نحن أولاد علي ولي الله نحن المخصوصون بكرامة الله نحن الآمنون المطمئنون فيجيئهم النداء من عند الله عز وجل اشفعوا في محبيكم وأهل مودتكم وشيعتكم فيشفعون ويشفعون (2).