غاية، وأخفى مكانه بمشيئة للقضاء السابق والقدر النافذ، وفينا موضعه، ولنا فضله، ولو قد أذن الله عز وجل فيما قد منعه عنه وأزال عنه ما قد جرى به من حكمه لأراهم الحق ظاهرا بأحسن حلية، وأبين دلالة، وأوضح علامة، ولأبان عن نفسه وقام بحجته، ولكن أقدار الله عز وجل لا تغالب وإرادته لا ترد وتوفيقه لا يسبق، فليدعوا عنهم اتباع الهوى، وليقيموا على أصلهم الذي كانوا عليه، ولا يبحثوا عما ستر عنهم فيأثموا، ولا يكشفوا ستر الله عز وجل فيندموا، وليعلموا أن الحق معنا وفينا، لا يقول ذلك سوانا إلا كذاب مفتر، ولا يدعيه غيرنا إلا ضال غوي، فليقتصروا منا على هذه الجملة دون التفسير، ويقنعوا من ذلك بالتعريض دون التصريح إن شاء الله ".] * *: الخرائج: ج 3 ص 1109 ب 20 ح 26 - مختصرا وقال وقد خرج إلى عثمان بن سعيد العمري وابنه من صاحب الزمان عليه السلام: - *: منتخب الأنوار المضيئة: ص 128 ف 9 - كما في كمال الدين عن سعد بن عبد الله: - *: معادن الحكمة: ج 2 ص 297 التوقيع 205 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.
* البحار: ج 53 ص 190 ب 31 ح 19 - عن كمال الدين.
* * *